السبت، 7 نوفمبر 2009

مدينة الحنان

ارهقتنى غيرتى حتى وددت الفرار
من كل الدنيا والقرار ....
انسحاب ..
وعرفت ان قرارى فى النهاية
ليس بيدى ....
وكأنى انتظر النجاة من الدمار ...
هذى حياتى ..
فى الألم قصيده احرفها نار ...
وباتت كل كوابيسى حقيقة ..
تؤلمنى ..
كم كنت احنو بيدى على اكتاف الصغار
كى احاصر فى مدينة الحنان ...
حيث الجنان .. حيث الحب أمطار
لكن ثلوج القسوة طوقتنى ...
ولا نجاة من الموت ...
ولا اختيار ..
باتت يداى .. تربت على خديّ
حيث الثلوج ..
معطية لها أملاً واحداً فى الدفئ
مع اضطرار ...
لتناسى كل احلامي الصغيره ...
كي أعيش ...
أأستطيع ان أعيش بدون حبٍ ؟؟
ويرد عقلى .. هذا هو الخيار
لا مجال للنقاش ...
ولا الجدال ...
ويصرخ قلبى ...
أين بيتى .. أين حبي .. اين أهلي
أين احلامي الصغار ...؟؟
وأسير أنثى على حدود مدينة الحب
أجر ثوبى ..
وحجاب رأسى كاد ان يسقط
لولا.. أن تداركته عند هبوب الاعصار
وسألت ربى .. أن يعطينى قلباً حليماً
يبيت أيوباً ...
ويصبح يوسف ...
مع تمنيات ..أن اعود
لأحنوا بيدى على أكتاف الصغار
بكل ايمان .. ان الذى عطانى حناناً لعشقهم
لن يحرمنى ذاك الحنان
وان باتت كوابيس الدنيا تؤلمنى ..
يوماً سأعيش فى احلى الجنان ..
لأن قلبى مدينة الحب فى هذى الدنيا
وسيبقى مدى العمر نبع الحنان ...