الى الذى مزقنى الى الذى جفانى
الى الذى تركنى وحدى بحيرتى اعانى ...
اعلم ان هناك امرأة غيرى اخذت مكانى ..
واعلم انك يوما ستعود لى نادما على الدقائق والثوانى ..
التى ضاعت من عمرك ....وانت بعيدا عن احضانى
اسخر الآن منك يا من كنت لى .... مالك زمانى
فكم بنيت بكلامك لى .... أوهاماً من الأمانى
ونسجت لى ثوباً ..... من الكذب والخداع غطانى
وكم بكيت على عمرى الذى ضيعته .... على احزانى
والآن اضحك كم كنت غبية ...والآن انا زهرة البستان
اراك تجرى وراء هواك راكضاً ...وتحكى لها عن الأشواق
وتعدها وتقول لها لن يكون هناك بينكما فراق
ليتك تعلم ما العهود .. فالعهد اخلاق .. والانسان اخلاق
ليتها تبصر وترى ما رأيته ..فالكذب فى عيناك براق
فقد حفظت يا حبيبى كلماتك .....
فأخبرها انك اليها تشتاق ...خذ عقلها ارها دمعك السباق
اطلب حنينها .... اركع لها ..
وعندما تملك قلبها .............
اسقها من الكأس الذى شربت منه وكنت انت لى الساقى
واكسر لها العين والساق ...
وبعدما تسقيها حبيبى ... قل لها ......... عفواً لم اكن اريد الفراق
آهٍ يا حبيبى ... فقد علمت مصير التى تهواك
تتركها بنارها تحترق ..... وفى حبك تسير على الاشواك
أما أنا .......
فقد عاهدت نفسى ان أنساك ..
فلست عندى الآن سوى ذكرى فى قلب كان يهواك
كتبت تلك الكلمات تقريباً من اربع اعوام أو يزيد
تقريباً وانا فى الصف الثالث الاعدادى
